هزيمة الأسود المغاربة في ميدانهم هل يعكس وضعية إجتماعية.؟؟

نطق و كالعادة الأسود بالهزيمة أمام فهود الغابون في ميدان الأسود و أمام جمهورها العاطش لأي انتصار من شأنه ترميم جراح ما خلفته الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية في المغرب و الإصلاحات التي لم تأت إلا بنكبة اجتماعية أخرى فهل انكب المغاربة في إصلاح وضعية المرأة بالمدونات الجديدة ؟و نسوا الأهم من ذلك وهي الوضعية الرياضية والاجتماعية المزرية فكيف مثلا نجد إقحام لاعبين في آخر المطاف للعب مباراة رسمية في الحين نجد غياب آخرين شاركوا في كل المباريات الإعدادية فما تفسير ذلك؟؟ و الغريب أيضا مازال آلة الصحافة توهم المغاربة بحلم لن يتحقق وهو التأهل لكأس العالم و كأس إفريقيا و الهزيمة جاءت من أضعف فريق في المجموعة
فإلى متى يستمر هذا الوهم ؟؟و لما لم تستدعى اللبوءات المغربيات لملاقات المنتخب الغابوني ؟ لكان أجدر و أحسن فقد تحولت الأسود إلى فأران ؟؟ وعلى الأقل إظهار الرعونة النسائية التي حققت الإقلاع الاجتماعي الجديد؟؟؟؟؟؟!!!في مركب الدار البيضاء(السوداء) فقد كانت ليلة سوداء و حزينة تضاف إلى سجل تحطيم المعنويات النخوة المغربية , مقارنة مع منتخب الأسود الرجال لمونديال 1986


فإلى متى تنهب الأموال المغربية إلى مدربين أجانب ليست لهم روح وطنية في الحين نجد مدربين أكفاء مغاربة مثل الزاكي و بليدة و حمدوش و......؟؟ الذين لا يتقاضون إلا خمس المبلغ الذي يتقاضونه الأجانب و أين هي الروح الوطنية و النخوة الرجولية في هؤلاء اللاعبين المغاربة المجنسين في الخارج فالبدار البدار إلى المدونات الرياضية الإصلاحية لعلها هي الأخرى تأتي بجديد يضاف إلى الجديد الذي أتت به المدونات الأخرى ...!!!!!!!
ا