إمكانية التعايش الشيعي السني.. حزب الله نمودجا ...... بقلمي

يبدوا أن الرؤية الصحيحة التي يجب أن ننظر بها بعين من الجدية
أصبحت تطرح نفسها في الحوار ذلك أن بعض الأوراق بدأت تطرح
في الساحة العملية و بدأت بالفعل بعض النداءات في إمكانية التعايش
البيني بين السنة و الشعبة و أيضا إمكانية التعاون بينها و لما لا تكون
هناك عيش سلمي بينهما أبديا و بالتالي تسوية خلافاتها في جو من الوعي

الحديث عن النموذج الإسلامي المفترض يدفعنا بالفعل إلى الحديث
عن أمكانية التعايش السلمي بين المذاهب و الطوائف و المرجعيات
و لا أعرف لماذا لا ينظر لهذه القضية من حيث كونها مطروحة للنقاش
بهذه الكيفية السلسة و التي يمكن أن نستقرؤها و نحس بها و نؤمن بها أيضا.
و لأن الشيعة و السنة الآن تجمعهم وحدة جغرافية و إقليمية و قومية و وطنية.

نظريا مسالة التقارب هذه بين السنية الشيعية يمكن تقبلها لكنها على ارض
الواقع بعيدة المنال في ظل طرح الجانب العقدي فالبنية الرئيسية للمذهبين
مختلف و متفاوتة أيضا كالإمامة لدى الشيعة و التي تعتبر أحد أصول العقدية
و في المقابل الأخر الموقف من الصحابة وعدالتهم لاسيما الخلفاء الأربعة
منهم تشكل أصلا عند السنة.

لكن ماذا يحدث فعلا؟

الضغط السياسي و طبيعة المسيرة العوامل التي هي فيها الجماعات الإسلامية
محليا من طرف أنظمتها و دوليا من طرف الدول الغربية بمسمى الإرهاب
يجعل بعض أهل السنة يجاملون الشيعة وقتيا فقط.

علينا أن نفكر أيضا لمصير الأقليات الشيعية و مصيرها داخل أوطانها و
للأنها له و لقوميتها ودمجها بشكل نهائيا في الحياة العامة نموذج يمكن
الإقتداء به.
كما أن القيم الإنسانية والسلام الاجتماعي هي من الأولويات الأساسية
للتعايش بين أي طائفة أو فئة. فإذا استطعنا بالفعل أن نفعل هذا الجانب
فأن بالفعل نستطيع أن نتعايش مع كل الطوائف بما فيهم الإستفاذة من خبرة
حزب الله و غيره .فنحن نستفيد من الكفار بدعوى الديمقراطية و التعايش
فلماذا لا نحقق ذلك حتى مع الشيعة و قد يكون الجانب الذي نتفق فيه
منطلقنا.

يجب أن ننظر إلى مبدأ الأوليات و الاستحقاقات و لنترك الخلاف العقدي جانبا
هذان المبدآن قادران إلى إذابة أية فوارق بدليل أن التعايش داخل المجتمعان
كان له نزعة قومية أكثر منه عرقية و قد سبق الحديث فيه أخونا شمس المحبة
في مواضيعه الهاذفة.

أخيرا أرى أن فكرة التعايش هذه يمكن طرحها في الساحة و يمكن أيضا تداولها
علما أن حزب الله هذا يجعل نفسه يسير إلى الجمهورية إسلامية فإمكانية
الاستفادة منه أو حتى التعامل معه مطروحة أيضا. و أقول أن الذي ’ينظر يرى
نفسه نموذجا فلا يمكن نأخذ الذي نريد كأن نبدي إعجابنا بحزب الله و نسكت
على الذي لا نريد؟؟ و نثيره لاحقا مثل الخلافات العقدية.

كما أقول أن تجربة حماس مع حزب الله رائدا و نموذجا لهذا التعامل.

كل الاحترام لكل الإخوة الكرام

أتقل لكم بعض الردود التي جائت في هذا الموضوع
اخى العزيز

النموذج التى تتحدث عنه حزب داخل دولة وليست دولة تقاتل وتكون نموذجا واساليب يمكن ان تطبقها الدول

فنجاح حزب الله اساسه انه حزب داخل دولة اى يضرب ضربته ثم تتدخل الدولة فى الوقت المناسب اى ان تلك

الاساليب لاتصلح مع الدول الكبرى

نعم انا من اشد المعجبين بالسيد المجاهد المحترم حسن نصر الله وحزب الله رغم مايقال عنهم بمصر من تلفيقات واتهامات باطلة لكنه لم يكون دولة فلبنان ليست كلها حزب الله

وليس اصلا نموذجا اسلامى فالجنوب مقاومة والشمال دعارة وانفتاح كما يعرف الجميع

وللعلم اظن ان الدولة الاسلامية لن تتحقق فى الدول العربية ابدا لكنها ستكتمل وتنضح فعلا فى احد الدول الاوربية

بعد ان ينتشر بها الاسلام كلية هذا ما اتمناه واظنه سيتحقق

تحياتى

__________________

موضوع جامد،بس عاوزين تفاعل أكبر من حبايبنا الأعضاء مع المواضيع،وتقبلوا أسمى تحياتي العطرة.

» حقيقة المس بالجن موضوع مثيرجدا...... بقلمي
» حقيقة الإنتخابات الرئاسية (عرش الجمهوية في البيت الأبيض) بقلمي
» اخوة في الله
» هدي النبي صلى الله عليه و سلم
» شاركونا يا أحباب رسول الله