محمد 2597 عضو نشيط
الجنس : عدد المساهمات : 94 نقاط : 159 السٌّمعَة : 24 تاريخ التسجيل : 02/03/2009
| موضوع: حقيقة الإنتخابات الرئاسية (عرش الجمهوية في البيت الأبيض) بقلمي الأحد يونيو 21, 2009 8:11 am | |
| تتطلع الولاية المتحدة الأمريكة إلى نشر الديمقراطية في جميع الدول العالم الثالت و تفرضها عليهم تحت مسميات القنون الدولية أو القيم الإنسانية الدولية وهي بذلك تترفع على غيرها كون أن نظامها الديمقراطي ناجح في بلدها و كون أن الإنتخابات الديمقراطية تمر عبر أطول مرحال الإقتراع في اي نظام ديمقراطي أخر و الحقيقة غير ذلك ترى كيف يتم اختيار منصبة الدمية أو الرائسة هذا؟؟؟؟ إن نجاح الديمقراطية في بلدك كالولاية المتحدة الأمريكية لا يعني نجاح ديمقراطية انتخابات فيه و هذه مغالطة كبيرة جدا تروج لها عبر القنوات الإعلامية لتكون ذلك القدوة التي يجب على كل الدول التابعة لها...
وأول مغالطة تلك هو أن النسبة الحقيقة التي تدخل الإنخابات الأمريكية من السكان الحقيقيون الأمريكيون تصل 4 في المائة و هم يشاركون بنسبة من التبرعات المالية لصالح الحزبين لتغطية معاركها الانتخابية و الباقي منهم هم من كبار الناخبين و الذين يعطون 90في المائة من التبرعات .(الطبقة الثرية) أما الفئة الأولى أي المتوسطة و الفقيرة لا تساهم سوى بنسبة ضئيلة جدا.
ومن هنا فالحملة الانتخابية الأمريكية ترتبط بالأساس برضا كبار رجال الأعمال على نوعية التوجهات و انتماءات الشخصية المنتخبة في كرسي الرئاسة ومن هنا يتضح الدور الذي تلعبه السياسة الاقتصادية في حسم مصير الانتخابات فلول نظرنا إلى غالبة الشرائح المشاركة في الانتخابات الأمريكية الرئاسية هي تنطلق من منظور العامل الاقتصادي الأقرب إلى ما يكون عليه في الأصل وهي الشريحة التي تمثل الفئة الاجتماعية الحقيقة (الطبقة الوسطى و الفقيرة). و قد رائينا أمرا غريبا في السياسة الانتخابية هذه (الديمقراطية الاقتصادية) هو عدم التشكيك و الطعن في السياسة الإقتصادية فهي مرفوضة الخوض فيها لأن في حقيقتها تخدم الطبقات الثرية المتميزة بالإنسياح لشركاتها العملاقة و العالمية الكبرى ....
و أكبر المغالطات التي تقف عليها السياسة الاقتصادية الرئاسية هو اكتفائها بمناقشة الآفات الاجتماعية كالفقر و البطالة و.....و بتعبير أخر هي الكيفية والتصور معتمد بين الحزبين في مناقشتهم و معالجتهم لهذه الظواهر و هو حديث معتمد لرفع حماس المشاركين و.. لا يدخل حقيقة في معالجة الخطوط الكبير الاقتصادية التي تعاني منها أمريكا. و من هنا ألخص مجمل تدخلي هو أن الانتخابات تخدم فقط مركز القوى لا غير و التي تمتلك الراسميل و أكبر طبقة خاسرة فيها هي الفئة الوسطى و الفقيرة
نأتي الآن إلى الشق الثاني من تدخلي وهو نوعية هذه الشريحة الغنية و التي تملك مراكز القوى السياسة و المالية وهم في أغلبيتهم ينتمون إلى اللوبي اليهودي في أمريكا وهم يطرحون أفكارهم الإنخابية تلك من منطلق نظرتهم لخدمة المالح العليا لدولة إسرائيل و يتظاهرون بها على أنها مصلحة الأمة الأمريكية نعم هم نظموا أنفسهم خلال حقبة الخمسينات و دخلوا معارك سياسية كاسبة ضد الشيوعية و بعد ذلك ضد الإرهاب العالمي و اليوم ضد إيران و دول محو الشيطان .... و لا يوجد رئيسا أمريكيا لم يقدم الولاء و الحماية لدعم دولة و مصالح الشعب الإسرائيلي .فإذا كانت أمريكا تعطي بلحة لفلسطين فهي تعطي النخيل لإسرائيل وهذه مغالطة أخرى تتحدث بها بقلمي ...
و شكرا على متابعتكم
| |
|
كلمة الحق عضو رائع
الجنس : عدد المساهمات : 721 نقاط : 943 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 19/01/2009
بطاقة الشخصية sms للمنتدى:
| موضوع: رد: حقيقة الإنتخابات الرئاسية (عرش الجمهوية في البيت الأبيض) بقلمي الإثنين يونيو 22, 2009 2:10 pm | |
| - اقتباس :
- فإذا كانت أمريكا تعطي بلحة لفلسطين فهي تعطي النخيل لإسرائيل
صدقت يا أخي محمد،فهذه هي الحقيقة،و مواضيعك الرائعة تربعت على عرش المنتدى السياسي،يعجبني دائما قراءة مواضيعك في الميدان السياسي و الاستفاذة منها و متابعة تحليلك للقضايا بأسلوبك المميز. | |
|