الرباط: مصطفى الضابي | المغربية
ربما يتحدد اليوم مصير المشرف العام على المنتخبات الوطنية، روجي لومير، عقب الاجتماع المرتقب الذي سيعقده المكتب الجامعي، صباح اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري.
وعلمت "المغربية" من مصادر من داخل جامعة الكرة أن الاجتماع سيعقد أساسا لتدارس مستقبل المنتخب الوطني، في خضم النتائج السلبية التي حصدها، خلال مسيرة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، وهو ما تكرس بعد التعادل المخيب أمام منتخب الطوغو. وأوضحت مصادرنا أن المشرف العام على المنتخبات الوطنية روجي لومير، مدعو لحضور الاجتماع، والرد على عدد من الاستفسارات التي سيطرحها أعضاء المكتب الجامعي. ومن غير المستبعد أن يقترح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، فك الارتباط الذي يجمع الطرفين بطريقة ودية.
ويبدو أن تقديم روجي لومير، لاستقالته أمر غير وارد، سيما أنه مرتبط بعقد يمتد إلى ما بعد 2010، يجدد تلقائيا في حال التأهل إلى نهائيات كأس العالم إلى غاية 2012، ما يعني أن المدرب الفرنسي غير مجبر على تقديم الاستقالة، وأن إعفاءه من مهامه سيمكنه من الحصول على تعويض مالي مهم كشرط جزائي لفسخ العقد من طرف واحد.
وكانت آمال المنتخب الوطني في التأهيل إلى نهائيات كأس العالم 2010، تضاءلت بشكل كبير، عقب التعادل السلبي أمام الطوغو، السبت الماضي، بملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وبالتالي ابتعد أسود الأطلس مرة أخرى عن الطريق المؤدية إلى المونديال.
وأضحت وضعية المنتخب الوطني معقدة جدا بعد هذا التعادل، إذ لم يتمكن المنتخب المغربي من جمع سوى نقطتين من أصل ثلاث مباريات استقبل خلالها مرتين على أرضية ملعبه، بعد خسارته في الجولة الافتتاحية أمام منتخب الغابون، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، بنتيجة 1-2، ثم التعادل بياوندي أمام منتخب الكاميرون 0-0، وهي النتيجة نفسها بالرباط أمام منتخب الطوغو، ما جعل المنتخب الوطني يكتفي بالمركز الثالث برصيد نقطتين، متقدما بنقطة واحدة على الكاميرون، الذي يتوفر على مباراة ناقصة أمام منتخب الغابون، متصدر المجموعة بست نقاط، في حين أضحى منتخب الطوغو، يتوفر على أربع نقاط، مبتعدا عن المغرب بثلاث نقاط كاملة.