تاريخ الأديان

قبل البدء فى الحديث عن تاريخ الاديان

سنقوم بعرض تصنيف الاديان

وهذا التصنيف ينقسم الى التصنيفات غير العلميه والتصنيفات العلميه للاديان

ويندرج تحت التصنيفات الغير علميه

1 تصنيف الاديان الى حيه وميته

2 تصنيف الاديان الى طبيعيه وغير طبيعيه

3تصنيف الاديان الى حقيقيه وباطله

4التصنيف الاحصائى للاديان

ويندرج تحت التصنيفات العلميه

1 تصنيف جغرافى للاديان

2 تصنيف تاريخى للاديان

3 تصنيف دينى موضوعى للاديان
اما عن تصنيف الاديان الى حيه وميته

هو تصنيف للاديان حسب وجودها او عدم وجودها على مسرح الحياة الدينيه للإنسان الحديث او المعاصر

فالاديان الحيه هى التى لها وجود ولها اتباع يؤمنون بها

والاديان الميته هى الاديان التى زالت من الوجودوانتهت فى التاريخ

اى ان هذا التصنيف يقوم بتقسيم الاديان الى اديان موجوده اى حيه واديان غير موجوده اى ميته

ولهذا التصنيف عيوبه التى تجعل من الصعب الاخذ به فى تصنيف الاديان

وذلك لان الاديان لا تخضع للموت الكامل وانما تنتقل مفاهيمها من دين الى اخر وبالاخص مجموعه الاديان التى تنتمى الى اصل واحد

لذلك من الصعب الحكم على احد الاديان بانه قد مات لنهايته التاريخيه وذلك لان افكاره موجوده دخل دين اخر

على سبيل المثال

الفكر الدينى الهندى القديم السابق على الهندوسيه البراهمانيه لم يمت تماما ولكن له وجوده المستمر فى الهندوسيه وفى البوذيه وفى الحينيه


اما عن تصنيف الاديان الى حقيقيه وباطله

وهو يكون عادة تصنيفا الى دين حقيقى ومجموعه باطله

وهو يخضع لرؤية دينيه او مذهبيه معينه

لذلك فهو تصنيف نسبى ويغلب عليه التعصب والتحيز لاحد الاديان على حساب الاديان الاخرى

وايضا من الصعب الاخذ بهذا التصنيف كمقياس لتصنيف الاديان


اما عن تصنيف الاديان الى طبيعيه وغير طبيعيه

اى فصل الاديان الطبيعيه اى التى تستمد فكرها الدينى من الطبيعه عن الاديان الماوراء طبيعى

وهو ايضا فصل تعسفى وغير موضوعى لان الاديان عادة تنظر الى الطبيعه والوجود نظرة كليه وتكون تصورا شاملا للعالم الطبيعى وعالم ما وراء الطبيعة

كما ان موقف الانسان من الطبيعه مرتبط بدرجة التقدم الفكرى للانسان ومدى قدرته على فهم الطبيعه وكلما تعمق فى فهم الطبيعة قلت درجه قداستها واحتلت وضعها الطبيعى فى الفكر الدينى


اما عن التصنيف الاحصائى للاديان

وهو تصنيف الاديان حسب المؤمنين بها والتابعين لها فهو تصنيف احصائى باكثر الديانات فى عدد التابعين ويندرج الى ان يصل الى اقلها عددا فى التبعية

وهو تصنيف نسبى متغير كما ان اهميه الاديان وقيمتها الدينيه لا تقاس بعدد التابعين لها

فهناك اديان على قدر كبير من الرقى والتقدم الدينى ولكن اتباعها قليلون


منقول

مارأيكم في هذا الموضوع؟

موضوع مفيد جدا
بارك الله فيك اخي كلمة الحق وجزاك الله خيرا
ارق تحياتي