رياض
أهلا بيك،أخبارك إيه؟واضح أنك تعبت جامد قبل ما تلاقينا،افرح يا عم،كل اللي بتتمناه موجود هنا،شد حيلك وتسجل علشان تستمتع معانا.
رياض
أهلا بيك،أخبارك إيه؟واضح أنك تعبت جامد قبل ما تلاقينا،افرح يا عم،كل اللي بتتمناه موجود هنا،شد حيلك وتسجل علشان تستمتع معانا.
رياض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض


 
الرئيسيةجنة الانترنتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد 2597
عضو نشيط
عضو نشيط



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 94
نقاط : 159
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 02/03/2009

أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 Empty
مُساهمةموضوع: أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597   أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 10:49 am

[size=21]

أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 Tl7أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 Tl7

أكذوبة المشاعر ....وللقصة بقية



لا أعرف لماذا دائما يدفعني الاستغراب لعدم قدرتك في تحديد اختياراتك بدون تلك الانفعالات الطفولية التي تلازم محياك، صحيح هي صادقة لكنها جاءت بالنسبة لي لغز المشاعر، لأني أحاول أن أعرفك أكثر و لكن في آخر المطاف و للأسف أجهل أسبابها و لا تظهر لي تفاسير واضحة لها .

ها أنت ترين كيف تساقطت أوراق الأيام بيننا من شجرة الزمن مضت مسرعة بيننا، و حكايتنا ظلت تلاعبها أمواج البحر تائهة بلا مصير...و تمضي بنا الأحداث بدون أن ترسوا على شاطئ الأمان، فهل سأظل وراء رعونتك التي تكاد لا تنتهي؟؟ لابد لي أن أتوقف وقد أعود لمأمني.

كنت أعرف في بداية تعرفي عليك أنك إنسانة مفعمة بالحيوية و النشاط ، إنسانة تحملين كل الحب و الصدق الذي تبادلينه للناس، لكن في كثير من الأحيان لا تتفوقين في استقراء كل الإشارات التي أرسلها لك وسط كل أقوالي و شروحي وضمن الأحاديث التي كانت بيننا .

بالنسبة لي لا أقيس الأمور على ظاهرها، لكن أحرص كل الحرص على إدراك الأفكار القيمة التي تتضمنها، و كنت أنت من ضمن هذه الأمور، سعيت أن أعرف الكيفية التي تفكرين و تتصرفين بها.. و بكل بساطة و بعيدا عن كل التفاسير و عن كل معقدات الحياة وجدتك إنسانة بسيطة بما تحمله الكلمة من معنى ،يا لجمال هذه الباسطة التي تكتنفك!! إني حقيقة افتقدت هذا الأسلوب...

لقد مرت عليا لحظات وذكريات عصيبة على نفسي، و مؤلمة إلي قلبي، و فوق الاحتمال، و لم أطرح قط على نفسي سؤال البحث عن الملاذ و الصدر الذي أستريح بين أحضانه و أتنفس الحياة بعمق و أتلذذ إستأناسه، و في كل مرة كان الواقع قاسيا عليا.. حتى أني استسلمت لطقوسه، وفرض عليا أحداثه، و سيطر على تفكيري أسلوبه.

لكن حين تعرفت عليك بدأت هذه الحقيقة يشوبها الشك الذي كان يتمثل لي في كثرة أسئلتك التي تطرحينها لي بخصوص حياتي العاطفية، كنت أجيب على البعض منها، و لا أعير أي اهتمام للأخرى، لأنها لم تترك أي اثر، و لم تكن تستحق أهمية التفكير فيها أو إعادة استحضار ذكرياتها أمام مخيلتي. لكنك كنت تلحين في معرفتها و معرفة جزئياتها المهمة عندك. و كنت في نفس الوقت تتظاهرين بعدم الاقتراف لها.. ربطت ذلك مرة بالحب الفضول عندك، و مرة لبساطتك و قد أكون أعقد الأمور؟ و في كل مرة أجد هذه الروابط لا توافق و رغبتك الملحة في معرفة خصوصياتي و التي كنت تطرحينها في لحظات متقطعة مع العلم أنك تصورينها لي أنها غير مهمة، لكنها بدأت تنخر عاطفتي ببطء، و تداعب أحاسيسي بعذوبة المشاعر و التي قلما جادت عليا برغبة فياضة اسمها الحب .

فالمهم عندي في جميع الحالات هو أن أعود لصوابي و أستحوذ على مشاعري و لا أطلق لها العنان لتعلن مرة أخرى من الأفق قدوم جرح جديد. و في الأخير قررت أن أكون مخلصا لواقعيتي و أن أحرق الخطوات و المراحل و أن أأكد لنفسي أن الواقع سيد المكان.

اقتربت إليها بخطوات بطيئة و التي كنت أسمع فيها صوت أقدامي يتشبث بالأرض ،و نزلت بكل ثقل أحاسيسي عليها لأصنع الثقة لنفسي ، لم أشأ أن أسألها بل لا حقتها بكلام مسترسل بيننا، و قلت لها: إن المصير بيننا يتجه إلى الباب المسدود، نعم أنت حكاية مثل سابقاتها ترددها الألسن، و ذكرى قد أنساها مثل سابقاتها و لعلها يدركها المستقبل بقصة أخرى تكون مثل علاقتنا المزدرية هذه.

انتفض لساني و بدأ صوت حروفي أكثر شدة لتعلن على أنها انتصرت على عواطفي التي ملت الانتظار، و لم أشأ قبول تعرضها للاختمار مرة و التنشيط مرة ،و الذي ألقاه منها إني لست مستعدا أن أغير الظروف و أصنع قدري و أن تكون أنت زمن صفحاته.

ولأنه لم تعد لي طاقة الاحتمال في تلاعبك بمشاعري و أحاسيسي ، و أن أتركك تؤرخين حكايتنا هذه، فرغباتك متأججة ،و اختياراتك غير واضحة، و مشاعرك متضاربة، و ما عليا الآن سوى أن أقرر قرارا حاسما، بأن أتوقف في المسير هنا،و لن أزيد معك خطوة للإمام و أنظر فقط أمامي لأركب عقارب الزمن وقد أعود من جديد إلى شقاوتي و أتكيف مع واقعي المليء بالحقائق المتراكمة التي أعتقد أني ألمسها فأكذوبة المشاعر بدأت أصدقها ....

ما زلت قصتي معلقة بين أكذوبة المشاعر تقف على باب الأقدار لأني لا أعرف وقع كلامي عليها و لم أمنح لنفسي مهلة أستمع لردها، فكل ما أكنت أفكر فيه هو أن أنتصر لواقعتي و مازلت قصتي معلقة لحين انتظار الرد ........فأكذوبة المشاعر هذه قد يكون لها أمل ...و للقصة بقية
.
.



....
...
..
.
بقلمي
أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 Tl7أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 Tl7

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلمة الحق
عضو رائع
عضو رائع
كلمة الحق


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 721
نقاط : 943
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

بطاقة الشخصية
sms للمنتدى:

أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597   أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597 I_icon_minitimeالخميس يونيو 11, 2009 10:54 am

ننتظر تتمة هذه القصة المعبرة و الرائعة،واصل ابداعاتك يا أخي الغالي محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://riyad.ahlamontada.com
 
أكذوبة المشاعر .....بقلم محمد2597
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرآتي تخدعني....بقلم محمد2597
» فلسفة البنطالونات الضيقة و حداء الكعب العالي.. بقلم محمد2597
» الرجل من المريخ و المرأة من الزهرة.. دراسة مختصر لهذا الكتاب بقلم محمد2597
» الرؤية الإقتصادية السليمة في خدمة التنمية الإقتصادية .....بقلم محمد2597
» الحكم الجمهوري و ثوريت السلطة........بقلم محم2597

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض :: رياض الأدب :: رياض الأدب العام :: رياض القصص و الروايات-
انتقل الى: