رياض
أهلا بيك،أخبارك إيه؟واضح أنك تعبت جامد قبل ما تلاقينا،افرح يا عم،كل اللي بتتمناه موجود هنا،شد حيلك وتسجل علشان تستمتع معانا.
رياض
أهلا بيك،أخبارك إيه؟واضح أنك تعبت جامد قبل ما تلاقينا،افرح يا عم،كل اللي بتتمناه موجود هنا،شد حيلك وتسجل علشان تستمتع معانا.
رياض
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض


 
الرئيسيةجنة الانترنتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "سارة-هاجر" مبادرة ألمانية تسعى لزيادة الثقافة الدينية لدى المرأة في ألمانيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلمة الحق
عضو رائع
عضو رائع
كلمة الحق


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 721
نقاط : 943
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

بطاقة الشخصية
sms للمنتدى:

"سارة-هاجر" مبادرة ألمانية تسعى لزيادة الثقافة الدينية لدى المرأة في ألمانيا Empty
مُساهمةموضوع: "سارة-هاجر" مبادرة ألمانية تسعى لزيادة الثقافة الدينية لدى المرأة في ألمانيا   "سارة-هاجر" مبادرة ألمانية تسعى لزيادة الثقافة الدينية لدى المرأة في ألمانيا I_icon_minitimeالسبت أبريل 04, 2009 9:53 am

لا يزال الرجل يحتكر مجال علوم الدين، ولا تزال ثقافة المرأة بعلوم دينها محدودة بالرغم من مكانتها في جميع الأديان السماوية. لذلك قررت مجموعة من النساء في ألمانيا تأسيس مبادرة تهدف إلى تعزيز تثقيف المرأة دينياً.

رُوي في قديم الزمان عن بروريا المرأة اليهودية التي كانت تحفظ كل يوم 300 حكما من الأحكام اليهودية وفاقت بذلك كل سابقيها من الرجال، كما رُوي عن رابعة العدوية التي تيتمت منذ الطفولة وعاشت فقيرة لكنها ظلت طوال حياتها مشغولة بالله وحده، متعبدة في رحابه، طامحة إلى حبه، وأصبحت مثالاً يحتذي به من قبل الكثير من المسلمين. أما مريم المجدلية فتعد من أهم الشخصيات المسيحية التي تبعت المسيح وغيرت مسيرة حياتها وتعلمت الكثير منه. هؤلاء النسوة الثلاث اللواتي يتبعن ديانات مختلفة هن أمثلة واضحة على رغبة المرأة المخلصة في تعلم أصول دينها.

"لدينا في المجتمع الكثير من النساء المنتميات لديانات مختلفة واللاتي يجول في خاطرهن الكثير من الأفكار البناءة على الصعيدين السياسي والديني، ولكن لا تؤخذ أفكارهم بعين الاعتبار". هكذا تقول السيدة بريتا يونغست المنتمية للمذهب الإنجيلي المسيحي، ومن أجل تغيير هذا الوضع بادرت يونغست بالاشتراك مع خمس نساء أخريات إلى تأسيس مبادرة تحمل اسم "سارة-هاجر" في عام 2005، والتي تسعى إلى تعميق الحوار بين الديانات عن طريق مناقشة قضايا الحياة اليومية للمرأة، وفرصها في متابعة التعلم، وذلك من خلال عقد المحاضرات وتنظيم الاجتماعات والمعارض التي تتناول قضايا المرأة.

تجارب الحياة اليومية تعمق أهمية الحوار بين الأديان

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: مباردة سارة - هاجر لتعميق ثقافة المرأة في علوم دينهاوقامت هذه المبادرة مؤخراً بإعداد دورات خاصة حول كيفية التعامل مع الاحتياجات التعليمية للمرأة المتدينة ، إضافة إلى إقامة معرض يركز على الخلفيات الدينية وعلاقتها بالعنف المنزلي، كما تم إلقاء محاضرات تم خلالها عرض نماذج مختلفة للعلاقة بين الأمهات وبناتهم في الديانات السماوية الثلاث، كما ذكرت بريغتا يونغست قائلة "الحوار بين الأديان الذي نقوم به قائم على أمثلة حقيقة من واقع الحياة اليومية لبعض النساء".

وتأمل بريغتا يونغست أن تتمكن هذه المبادرة من تحقيق انجاز مميز على صعيد الحوار بين الديانات وتضيف قائلة "لدينا أولويات أخرى مختلفة عن المحادثات المعتادة في الحوار بين الأديان". وبالرغم من إجماع المشاركات في مبادرة "سارة-هاجر" على تعدد أوجه التشابه بين الأديان السماوية الثلاثة، إلا أنهن لا يتجاهلن وجود بعض الاختلافات، فكما تؤكد بريغيت يونغست حيث تقول "ليس من قبيل الصدفة أن تستند المبادرة على العلاقة الثرية والمتوترة بين سارة زوجة أبي الأنبياء إبراهيم وجاريتها هاجر." جدير بالذكر أن الرواية التوراتية لقصة سارة وهاجر تصف فرحة سارة بإنجاب ابنها اسحق من ابراهيم الذي تجاوز المائة، ثم تصف غضب سارة من جاريتها هاجر لأن ابن الأخيرة إسماعيل، من إبراهيم أيضا، سب اسحق. بعدها طلبت سارة طرد هاجر وابنها، فجهز إبراهيم لهما قربة ماء وخبزا وصرفهما فهامت على وجهها هي وابنها في الصحراء.

التعلم هو السبيل الوحيد لتحقيق المساواة

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: تأسست مباردة سارة-هاجر عام 2005 ومقرها في حوض الرور في ألمانياوترى الباحثة في العلوم السياسية نجار ياردمس أن طابع التوتر والصراع في العلاقة بين سارة وهاجر لم يُذكر بشكل واضح في الدين الإسلامي، وقد يكون حمل هاجر وإنجابها من إبراهيم هو السبب في طردها إلى الصحراء. وتذهب نجار ياردمس إلى أن حالة هاجر تشبه في كثير من الأحيان حالة بعض النساء المسلمات في يومنا هذا، وتقول" لقد لاحظت أن الفتيات غالباً ما يشعرن بالتهميش في ألمانيا، وخاصة إذا أقامت هذه الفتيات بمحاولة الموازنة مابين المشاركة الاجتماعية وممارسة معتقداتهم الدينية" وتسعى نجار ياردمس من خلال مشاركتها في هذه المبادرة إلى إثبات أن الدين الإسلامي لا يتعارض مع مسألة الاندماج، وأنه يعزز تعلم الأمهات والفتيات في جميع المجالات. وتدعو نجار ياردمس جميع الجمعيات والمساجد والمدارس في ألمانيا إلى مضاعفة جهودهم من أجل التركيز على ضرورة تعلم المرأة المسلمة.

أما ميريام لوبكه وهي واحدة من أعضاء جماعة "ETZ Ami" اليهودية الليبرالية، والتي رصدت وضع المرأة اليهودية في ألمانيا، فترى أن وضعها مختلف تماماً عما هو عليه بالنسبة للمرأة المسلمة، حيث أن أغلب النساء اليهوديات متعلمات ولكنهن علمانيات، حيث لا يزال تعلم المرأة اليهودية لأصول دينها من المحرمات لاسيما في الأوساط اليهودية المتشددة، وذلك على عكس وضع اليهوديات في الولايات المتحدة الأمريكية إذ تسود هناك المساواة بين الجنسين فيما يخص تعلم أصول الدين اليهودي.

وترى ميريام لوبكه أن للنساء اليهوديات اللواتي يعشن في أمريكا دوراً كبيراً في تمكنهم من الحصول على حقهن في تعلم أصول ديانتهن حيث تقول "في سبعينات القرن الماضي، كافحت النساء اليهوديات في أمريكا بشكل كبير من أجل الحصول على حقهم في تعلم أصول دينهم". وتؤكد لوبكه أن كفاح اليهوديات من أجل الانخراط في المؤسسة الدينية ليس الوحيد، فهناك أمثلة عديدة لنساء اهتممن بتعلم أصول دينهن في مختلف الديانات.

المؤلف: زابينه داماشكا / دالين صالحية

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://riyad.ahlamontada.com
 
"سارة-هاجر" مبادرة ألمانية تسعى لزيادة الثقافة الدينية لدى المرأة في ألمانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "ناسا" تؤجل إطلاق المكوك "ديسكفري" للمرة الخامسة
» سعوديان يدشنان حملة "خلوها تعنس" احتجاجا على تكاليف الزواج
» الأمم المتحدة تحذر من "مجاعة مائية" نتيجة تغير المناخ
» مليون دولار ميزانية مبدئية لمسلسل "محمد رسول الله"
» مجلس الشيوخ الأمريكي "يعتذر" للأمريكيين السود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض :: رياض العام :: رياض العام-
انتقل الى: